التعليم تحدد مواعيد دوام التعليم المدمج وفئات المعلمين والمعلمات المعفيين من الدوام المسائي

التعليم تحدد مواعيد دوام التعليم المدمج وفئات المعلمين والمعلمات المعفيين من الدوام المسائي
  • آخر تحديث

أعلنت إدارات التعليم في عدة مناطق عن خطة شاملة لإحداث تغيير جذري في طريقة تشغيل المدارس التي تشترك فيها أكثر من مؤسسة تعليمية ضمن نفس المبنى، اعتبار من يوم الاثنين المقبل، سيتم تطبيق نظام التعليم المدمج، الذي يهدف إلى إنهاء العمل بالمدارس المسائية الموحدة، واستبدالها بجدول دراسي موحد يقتصر على الفترة الصباحية.

التعليم تحدد مواعيد دوام التعليم المدمج وفئات المعلمين والمعلمات المعفيين من الدوام المسائي

هذا التوجه يأتي في إطار جهود وزارة التعليم لتطوير البنية التشغيلية للمدارس وضمان تحقيق أقصى استفادة من الموارد التعليمية المتاحة.

آلية التعليم المدمج وتنظيم الحضور

يعتمد النظام الجديد على حضور جزئي للطلاب وفق جداول متناوبة بين المدرستين المشتركتين في المبنى.

بحيث يحضر طلاب كل مدرسة ثلاث أيام دراسية فعلية في الفصول، بينما يتم استكمال يومين آخرين عبر التعليم عن بعد باستخدام منصة "مدرستي".

يتم تبادل جداول الحضور أسبوعيا لضمان توزيع متساوي وعدالة في عدد أيام التعليم الحضوري لكل مدرسة، مما يساهم في الحفاظ على انتظام العملية التعليمية دون أي تأثير على مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب.

أهداف النظام الجديد

يسعى هذا التوجه إلى استغلال المباني المدرسية بشكل أمثل، وتقليل الأعباء التشغيلية المرتبطة بإدارة فترتين دراسيتين مختلفتين.

كما يهدف إلى تعزيز الانضباط المدرسي ورفع مستوى جودة التعليم، مع ضمان مرونة في تنظيم العملية التعليمية، بحيث تتواكب مع الاحتياجات الحديثة للطلاب وأولياء الأمور.

خلق بيئة تعليمية مستدامة

يوفر النظام الجديد بيئة تعليمية أكثر استقرار، تتيح للطلاب إدارة وقتهم بشكل أفضل، والاستفادة الكاملة من يومهم الدراسي.

كما يدعم الانتقال التدريجي نحو نماذج تعليمية مستدامة تجمع بين التعلم الحضوري والتعليم الرقمي، وهو ما يعكس التوجهات العالمية في تطوير التعليم ويعزز التحول الرقمي الذي تسعى المملكة لتحقيقه في قطاع التعليم.

أثر النظام على جودة التعليم

من المتوقع أن يسهم التعليم المدمج في تقديم تجربة تعليمية نوعية ومبتكرة لمئات الآلاف من الطلاب المستفيدين من هذه المبادرة.

كما سيعزز قدرة المدارس على التعامل مع الكثافات الطلابية الكبيرة، ويضمن استمرارية التعليم بكفاءة عالية، مع الحفاظ على مستويات التحصيل الأكاديمي المطلوبة، ما يجعل هذا التحول خطوة استراتيجية مهمة نحو تعليم مستقبلي متطور ومتوازن.