جدة: قائمة نهائية للأحياء التي اختفت من خريطة جدة بعد اكتمال مشروع الهدد والتطوير في وسط المدينة

قائمة نهائية للأحياء التي اختفت من خريطة جدة بعد اكتمال مشروع الهدد والتطوير
  • آخر تحديث

أعلنت أمانة محافظة جدة اكتمال المرحلة الأخيرة من مشروع الهدد والتطوير في وسط المدينة، وهو المشروع الذي يهدف إلى إعادة تنظيم الأحياء العشوائية وتحويلها إلى مناطق حضرية حديثة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

قائمة نهائية للأحياء التي اختفت من خريطة جدة بعد اكتمال مشروع الهدد والتطوير 

ومع اكتمال الأعمال الميدانية، تم الكشف عن القائمة النهائية للأحياء التي أزيلت بالكامل من خريطة جدة بعد تنفيذ المشروع، تمهيد لبدء مرحلة التطوير العمراني الجديدة.

الأحياء التي شملها مشروع الإزالة والتطوير

تضم القائمة النهائية للأحياء التي اختفت من خريطة جدة أحياء مركزية كانت تعرف بكثافتها السكانية العالية وتدني مستوى الخدمات فيها، وتشمل: حي النزلة اليمانية، وحي غليل، وحي الكندرة، وحي السبيل، وحي بترومين، وحي العدل، وحي الجامعة القديم، وحي القريات، وحي الشرفية القديمة، وحي الوزيرية، إضافة إلى أجزاء من حي العزيزية الجنوبية.

وأوضحت الأمانة أن هذه الأحياء كانت ضمن نطاق المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع معالجة المناطق العشوائية، الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات، وشمل أكثر من 30 حي في عموم مدينة جدة.

وجرى تنفيذ المشروع وفق خطط دقيقة تراعي الجوانب الاجتماعية والأمنية والبيئية، لضمان انتقال السكان المتأثرين إلى مساكن بديلة وتعويضهم حسب الأنظمة المعتمدة.

وذكرت أمانة جدة أن مشروع الهدد لا يقتصر على إزالة الأحياء القديمة فحسب، بل يشمل إعادة تخطيط المنطقة بالكامل لتصبح مركز عمراني حديث يحتوي على مشاريع سكنية وتجارية وحدائق عامة ومرافق خدمية متكاملة.

وأشارت إلى أن الأعمال التطويرية في وسط جدة تأتي في إطار مشروع "وسط جدة الجديد"، الذي يهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية واقتصادية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

ويتوقع أن يبدأ العمل في المرحلة الإنشائية الأولى من مشروع التطوير خلال الربع الأول من عام 2026، وتشمل إقامة مجمعات سكنية حديثة، ومناطق مخصصة للمكاتب الإدارية والفنادق، إضافة إلى ممشى بحري يمتد حتى الكورنيش الجنوبي.

أمانة جدة توضح أهداف المشروع

أكدت أمانة محافظة جدة أن المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين جودة الحياة، وإزالة المخاطر البيئية والمباني المتهالكة التي كانت تهدد سلامة السكان، كما يسعى إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز جاذبية المدينة كوجهة استثمارية.

وأضافت أن المشروع سيسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة عبر جذب الاستثمارات المحلية والعالمية، فضلا عن توفير آلاف الوظائف في قطاعات البناء والخدمات والتجارة. آلية تعويض السكان

فيما يتعلق بالتعويضات، أكدت الأمانة أن جميع سكان الأحياء التي تمت إزالتها سيتم تعويضهم وفق الإجراءات النظامية المعتمدة، مشيرة إلى أن أكثر من 95% من المستحقين أنهوا عملية تسلم التعويضات أو تم نقلهم إلى مشاريع سكنية بديلة.

كما تم تخصيص مكتب تنفيذي لمتابعة الحالات الخاصة وضمان عدم تضرر أي أسرة من عملية التطوير.

من المتوقع أن يتحول وسط جدة خلال السنوات الخمس المقبلة إلى منطقة حضرية متكاملة بمواصفات عالمية، حيث سيتم إنشاء بنية تحتية متطورة تشمل شبكات نقل حديثة، ومواقف ذكية للسيارات، ومناطق ترفيهية على الطراز العالمي.

وتؤكد الأمانة أن المشروع سيحافظ على الطابع التاريخي للمدينة من خلال ترميم بعض المباني التراثية ودمجها في المخطط الجديد لتكون جزء من الهوية العمرانية الحديثة.

المصادر